top of page

رسالة المدير التنفيذي

بيروت 2018

منذ انطلاقتنا في عام 2011

كان همنا الأول والأخير مساعدة الإنسان المحتاج، والعمل من أجل تحقيق العدالة وتأمين حياة كريمة.


كان بإمكاني تصديق كل شيءٍ إلا رؤية مشاريعنا تنهار وموظفينا يهجَّرون.

وكم أشعر بالذنب والخجل لأننا غير قادرين إلا على تلبية جزء بسيط من احتياجات الناس الأساسية، حتى أن الاحوال ساءت بعدد كبير من متبرعينا القدامى فأصبحوا مستفيدين من دعمنا.


اعتادت "شباك أمل" على النكسات، وانتصبت دائماً رغم جراحها: "لم تذهب منافينا سدى أبدا، ولم نذهب الى المنفى سدى" (محمود درويش).

على الرغم من الهزائم سنستمر، ونحن الآن في طور توسيع أعمالنا لتشمل مناطق جديدة في سوريا، فكانت اولى مبادراتنا افتتاح مدرسة في محافظة القنيطرة مع بداية العام الدراسي..

كم أتمنى أن ألتقي بأكثر من 300 عامل من عمالنا المخلصين المهجّرين لأقبّل أياديهم السمراء، فهم كانوا ولا يزالون يعملون على توزيع رغيف الخبز على الفقير وتحقيق العدالة له.


طوال سنوات الحرب هذه، حققت "شباك أمل" إنجازاتٍ عظيمة. بدأنا بتوزيع كتب الاطفال والقيام ببعض المشاريع الثقافية البسيطة، ومع تبدل احتياجات السكان تطوّرت استجابتنا وتنوعت مشاريعنا، فالطفل الجائع لا يتعلم.

لذلك نفّذت "شباك أمل" مشاريع مفيدة متعددة، فوفّرت على سبيل المثال الطعام لمئات الآلاف من المواطنين، كان معظهم يرزح تحت وطأة الحصار. كما أنشأنا مدارس وطوّرنا شبكاتٍ تدعم مرافق صحية متعددة، وقمنا بدعم العديد من المنظمات الصغيرة لتصبح اليوم من أهم المنظمات التي تعمل في المجال عينه.

خبزٌ ودواءٌ وأرواحُ أحبةٍ أحياء في الذاكرة...


منذ انطلاقتنا كان العهد: لا مالٌ ولا جاه، وستبقى بوصلتنا الإنسان..





المدير التنفيذي

 خالد الشامي

©2019 Choubbak Amal All Rights Reserved

bottom of page